لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » مشكلات زوجية-الأسباب الداخلية » التقصير والإهمال في الحياة الزوجية

12 - جمادى الآخرة - 1438 هـ:: 11 - مارس - 2017

كلّ شيء بعناد حتّى ملابسي لا تغسلها !

السائلة:حاتم

الإستشارة:خالد بن عبد الله بن شديد

السلام عليكم ورحمة الله
أحسّ أنّ زوجتي لا تحبّني منذ بداية الزواج ، كلّما تطلب شيئا ألبّيه لها وكلّما أخرج من البيت أصاب بنكد و -تنكّد- عليّ أيضا قبل العلاقة الحميمة فأتوتّر وأنام وكلّ شيء بعناد حتّى ملابسي لا تغسلها ، أصرخ عليها فتردّ عليّ بالمثل .. أريد أن أطّلّق ، لكن لي بنت والوحدة تقلق و دائما ما تغضب لأيّ سبب تافه ، حتّى إخوتي تكرههم .

الإجابة

عليكم السلام ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وخاتم أنبيائه وعلى آله وصحبه ومن اتّبع سنّته إلى يوم الدين وبعد . أخي الكريم ( حاتم) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد سأجيب على استشارتك على شكل نقاط كالآتي :
1- بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير ووفّق بينكما .
2- اعلم أنّ المرأة تستحي وقد لا تطلب أشياء حياء وأريدك معرفة أشياء هل أنت تقوم بها وتفعلها أم لا (هل قبل إتيان أهلك للقبلة أو الفراش تستحمّ وتنظّف أم لا ؟ ) ( هل تتعطّر وتحرص على العطر؟ ) ( هل ثياب نومك تغيّرها كلّ ثلاثة أيّام - بالكثير- ) ( هل تجلس وزوجتك العصر أو المغرب تتسامر معها ؟) ( هل تحضر هديّة ولو بسيطة لها كلّ شهر؟ ) ( هل تخرج معها للتمشية والتفسّح ولو في الشهر مرّة واحدة؟) ( هل تبرّ بأهلها بالهديّة والزيارة؟) .طبّق هذا ستّة أشهر ثمّ انظر الفرق ..
3- اعمل ما كتبت سابقا مدّة ستّة أشهر ثمّ عليك بسؤال زوجتك صراحة لماذا هي هكذا ( إذا استمرّت على طبعها) تريدين منّي شيْئا لم أفعله ؟ .
4- انظر ماذا ترى في المجلاّت والتلفاز والجرائد وعلى ماذا تركّز ؟
5- أصلح نفسك بكثرة الطاعة لله والدعاء لنفسك وأهلك وزوجك والصدقة .ونصيحة أنصح بها كلّ من أحبّ بعد كلّ صلاة فريضة وبعد الانتهاء من الأدعية انفث على نفسك وأرشد زوجتك فمع الاستمرار يذهب كلّ بأس بدون كلفة.
6- الطلاق ليس حلاّ فالزمن كفيل بحلّ كثير من المسائل الزوجيّة ولكن قليلا من الصبر .
7- وفّقنا الله وإيّاك لخيري الدنيا والآخرة .

( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )