..من خلال شبكه "إسلام أون لاين" دخلت إلى خدمة "شريك الحياة" وكنت أشترط التميز في الدين وتحري تقوى الله إلى أبعد الحدود وتلقيت عده عروض، من بينها شاب فلسطيني من الضفة ومقيم في الخارج مع العلم بأنني من غزة، ولقد تعارفنا عن طريق هذه الخدمة التي توفر إمكانية الحصول على البريد الخاص بالطرفين، وعندما حصلت عليه استمرت المراسلة والتعارف في الحدود الشرعية المسموحة كالتعرف على الطموحات والطبائع، واتفقنا على ورد يومي مشترك ولما كان في نيتنا إتمام هذا الأمر طلب التحادث عن طريق "الماسنجر" وقد راودتني الشكوك في حرمة ما أفعل ولكنني بررتها بأن المحادثة المباشرة قد تكشف بعض الخفايا؛ كونها تكشف المرء، وزد على ذلك أن عليه أن ينزل غزة مع خطر.
المشكلة هي حكم "الماسنجر" في هذه الحالة، وقد أرسل إلى صورته وطلب مني صورتي أو حتى أن أصف شكلي ولكنني رفضت، فطلب رقم هاتف الأهل فرفضت كذلك، ولكنني لا أعرف كيف سيتم الأمر دون ذلك وكيف سيحتمل مشاق السفر دون أن يتأكد، مع العلم بأنني لمحت لوالدتي بموضوع إمكانية سفري إلى الخارج مع زوج المستقبل فوافقت.
المشكلة الأخرى أنه من الضفة الغربية، وهؤلاء لا يستطيعون دخول غزة على حد علمه وعلمي، وقد اقترح أن أنزل أنا إلى الأردن لينزل ويتعرف إلي هناك، وأنا لا أدري كيف؟ وهل أكلمه على الهاتف في الحدود المشروعة التي أعيها؟
الأخت السائلة (أكرمها الله وحفظها)..
هناك عدة مسائل في مشكلتك التي لا أجد فيها مشكلة حقيقية، إنما هي مشكلة ناتجة عن تقدير خاطئ لنفسك ولأهلك وللزوج المنتظر، والقضية لا تتعلق باختيار شريك الحياة عبر شبكة المعلومات فقط، فالمسألة فيها اجتهادات شتى وهي خاضعة للطريقة التي يتم عبرها هذا الأمر وطريقة التواصل، ولكن ننبه إلى ضرورة توخي الحذر الشديد؛ لما يمكن أن يحدث من فتنة وفساد وخداع، جعلك الله في منأى عن ذلك كله إن شاء الله. ويبدو لي أنك تتوخين الحذر ولا يمكن أن تتخلي عنه، احتراما لنفسك واحتراما لمن ربما يجعله المولى عز وجل شريكا المستقبل.
ولكن - أختي السائلة - أرجو ألا يتم ذلك كله دون علم الأهل، فحضورهم ضرورة لعدم الدخول في متاهات المحرمات والمكروهات، وهو أدعى للحرص والكرامة والحماية من الزلل المقصود أو غير المقصود، فالزواج ليس مسألة هامشية أو بسيطة حتى نتصرف فيها دون حرص، فالزواج - وخاصة بالنسبة للمرأة - يملك عليها حياتها، وينبغي أن تحرص على تزويده بالأسس السليمة التي تحافظ عليه في هدوء وسكينة.
فالله عز وجل جعل لنا في الزواج مودة ورحمة، وذلك يتحقق (إن شاء الله) عند الاجتماع في الله والمثابرة على شريعته، وهذه ميزة زواج المسلم المؤمن، إذ يرتبط مع شريكه على أساس صحيح ومضبوط وشامل، حقوقه مصانة وواجباته معروفة ويجب أن يلتزم بها.
ولا أجد في وضعك أي مشكلة أو خطر عليك، ولكن لا بد أن يبقى ذووك على علم بهذه العلاقة، فتدخل الأهل ولقاؤهم به سيفضي إلى كشف الكثير من جوانب شخصيته التي تبقى معرفتك بها سطحية من خلال الإنترنت.
كما بإمكانهم السفر إليه فيما بعد، أو حتى إذا سافرت مع أهلك وتم اللقاء على أساس شرعي صحيح، وهو الأساس الذي يتيح للخاطب أن يجلس مع المخطوبة دون خلوة، إنما بحضور ذي محرم وضمن الزي الشرعي الذي نعرفه، وطالما يبتغي هذا الرجل (الذي تأملين في أن يكون الزوج الملتزم) الزواج الصحيح والعلاقة السليمة..
فإنه لن يرفض هذا المنطق، بل سيحرص عليه، وإذا رفض أو ماطل فالأفضل لك أن تقاطعيه وتبتعدي بنفسك عن مواطن الزلل والشبهة.
أتمنى أن يمدك الله بالبصيرة لتحسني التصرف في نفسك وتحميها مما قد يشوبها لا سمح الله.
والله المستعان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأسعد الله أوقاتكم بكل خير..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnسؤالي إلى الدكتورة رقية المحارب.....
المزيدالسلام عليكم.. مشكلتي مع زوجي بداية قبل شهر ونصف تقريبا، أنا...
المزيدالسلام عليكم ..
أنا فتاة متعلّمة و أدرس ماجستير نشأت في عائلة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnابني منذ صغره كان يعاني من...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أما بعد:rn أطلب منكم المشورة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سأعرض مشكلتي لكم بالتفصيل...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا في الرابعة والثلاثين...
المزيد